أنا من عام مرمي في بحر الحب والهجران
تعبت من الزمان اللي يعذبني ويشقيني
هويت إنسان لكن ياخسارة ماطلع إنسان
وخاب الظن باللي كنت أظنها بهجة سنيني
بدينا الحب بالفرحة .. نهينا الحب بالأحزان
ومابين أول الأشواق وآخرها بكت عيني
دموع كم تمنيت الحبيب يشوفها بأوجان
تبي من يديها مسح الدمع ملّت قسوة يديني
ولكن وش تفيد الأمنية في هذي الأزمان
وليه الحلم والمحبوب يرفض لايهنيني
وكم تسأل تحبني ؟ .. وأقول : أكثر من اللي كان
وهي ماتنتبه للرد .. همّها كيف تشقيني
بسيطه باكر بتسأل : تحبني ؟ .. بأقول : أحيان
أنا ودي أحبك .. بس ماعاد يمديني !!