بعضا من ذاتي......الليل مجنون
............الليل مجنون
يعصف بثغرات صمتي
ببقايا روحي
........................بثنايا صوتي
كم من الهوى عشنا
.........كم فقدنا
كم من السكر ذوبنا .....في كؤوس فارغة
شربنا..........................وسكرنا
لا ندري متى غفونا
!!!أو متى صحونا
كم من القهوة الحلوة
بنكهة مرة
في فنجان مكسور
إرتشفنا
كم شمعة من لوعة قلوبنا أضأنا
كم من العمر عبدنا
كم صلبنا............
وما زلنا....................
جميلة كانت حماقاتي
باردة باتت عباراتي...... شعاراتي
بحبر من فتات روحي
تخطني سطرا سطرا
تكتبني
نقطة...... فحرفا
ثم تمحوني دونما إعتذار
زورقي الورقي أصيب بالدوار
في بحر هائج..................
لا يقبل الإنكسار
ضائع.............. لا
بل يتلوى كثعبان
ويطير فوق البحار
بطيف من قوس قزح
.......بأجنحة العصافير الحمراء ......................المتمردة.....
دوما..............................
طويته بصفحات العيون
لكنه تمرد .... وإرتمى على الشطآن
بلوعة عاشق مجنون
سقط من حواسه الست
دنى من الأرض
محى سطرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وتذكار
كطفل يكتشف الجنون
كحورية تتعرى ............تستحم........
تغتسل من الدوار
لتغرق في بحور من الأشعار
من عبير شوق ............ونسائم عشق
كسكون ليل في صخب النهار
هناك ... على حافة الشمس
مع الغروب ...............قبيل الرحيل
على هامش صفحة مقلوبة من العمر
كنقطة تتدلى من آخر السطر
تبكي بصمت.... بخشوع
بإصرار
أنثى تأبى الإنتحار
تأبى الإندثار
أكتب .......................لا لأكتب
بل لأخط صفحة من ذاتي
سطرا من كلماتي
لأسكب كأسا من عباراتي
وأذوب كقطعة ثلج فوق صفحاتي
لأصلب روحا من حياتي
لأدفن بعضا من شعاراتي
أكتب .............لا لأكتب
بل لأنقش خيوطأ من بصماتي
من صدى صمتي .............صوتي ..........
وآهاتي..................... .
هذه بعض من ذاتي
قبل مماتي
بعد حياتي
مع إعتذاراتي ...............
إلى ذاتي ....................